مرض بوحمرون
الحصبة هو مرض فيروسي يصيب الجهاز التنفسي ويشتهر بطفرة جلدية حمراء وحكة. يسبب الفيروس المسؤول عن الحصبة أعراضًا مثل الحمى، والسعال، والتهاب العين، ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. يعتبر التلقيح ضد الحصبة جزءًا هامًا من برامج التحصين الصحي، حيث يساعد في الوقاية من الإصابة وانتشار المرض.
✓ حقائق أساسية :
- 1.سبب المرض: يسبب فيروس الحصبة، وهو فيروس ينتمي إلى عائلة Morbillivirus.
- 2.أعراض الحصبة: تشمل الحمى، والسعال، والتهاب العين، تليها طفح جلدي أحمر وحكة.
- 3.طرق الانتقال: ينتقل الفيروس عن طريق قطرات اللعاب والجسيمات الهوائية، ويظل الشخص المصاب قابلًا للعدوى حتى 4 أيام بعد ظهور الطفح الجلدي.
- 4.الوقاية: التلقيح ضد الحصبة هو الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية، ويُعتمد على جرعتين من اللقاح عادة.
- 5.مضاعفات محتملة: يمكن أن تتسبب الحصبة في مضاعفات خطيرة مثل التهاب الرئة أو التهاب الدماغ.
- 6.فترة الحضانة: تتراوح من 7 إلى 14 يومًا بعد التعرض للفيروس.
- 7.التأثير الاجتماعي: يمكن أن يؤثر الانتشار غير المسيطر على الحصبة على المجتمعات والنظم الصحية، لذا الوقاية والتلقيح ضروريان.
✓ فيديو يتكلم عن التلقيح
✓ نظرة عامة:
الحصبة يُعد من الأمراض الشديدة التي تؤثر على الجهاز التنفسي والجلد. يسبب فيروس الحصبة أعراضًا شديدة مثل الحمى والسعال والتهاب العين، ويظهر بعد ذلك طفح جلدي أحمر وحكة. ينتقل المرض عن طريق قطرات اللعاب والهواء، ويمكن أن يتسبب في مضاعفات خطيرة.
التلقيح يلعب دورًا حاسمًا في الوقاية من الحصبة، حيث يقلل بشكل كبير من انتشار المرض. الأشخاص الذين يعانون من الحصبة يجب أن يُعزلوا لتجنب انتقال العدوى.
المضاعفات المحتملة للحصبة تشمل التهاب الرئة والتهاب الدماغ، ويمكن أن تكون خطيرة خاصة في حالات النظم الصحية التي قد تكون غير مستعدة لمواجهة انتشار المرض.
المرأة الحامل:
إذا أُصيبت المرأة بالحصبة خلال فترة الحمل، يمكن أن تتسبب هذه الحالة في خطورة على الصحة العامة للأم، وتزيد من احتمالية ولادة الطفل قبل الموعد المتوقع، مصحوبة بانخفاض وزن الولادة.
الأطفال والبالغين:
تظهر المضاعفات بشكل أكثر شيوعًا لدى الأطفال دون سن الخامسة والبالغين الذين تجاوزت أعمارهم 30 عامًا. يعتبر احتمال حدوث المضاعفات أكبر في حالة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، خاصة الذين يفتقرون إلى فيتامين A، أو يعانون من ضعف في جهاز المناعة نتيجة فيروس العوز المناعي البشري أو حالات أمراض أخرى. يضعف الحصبة ذاتها جهاز المناعة، وتجعل الجسم عرضة لـ "نسيان" كيفية الدفاع عن نفسه من العدوى، مما يجعل الأطفال أكثر ضعفًا بشكل كبير.
الأفراد الأكثر عرضة لمرض بوحمرون:
الأفراد الذين لم يتلقوا التلقيح المناسب ضد الحصبة يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض. هذا يشمل الأطفال الصغار الذين لم يكملوا جدران الحماية من خلال اللقاح، وكذلك الأشخاص الذين لديهم نظام المناعة الضعيف، سواء بسبب الأمراض المزمنة أو استخدام الأدوية المثبطة للمناعة.
الأشخاص الذين لم يمروا بالحصبة سابقًا ولم يتلقوا التلقيح قد يكونون معرضين بشكل خاص، بينما يتأثر الأطفال الرضع والأطفال الصغار بشكل أكبر بسبب نضج أنظمتهم المناعية الأقل وقوتها.
✓ الفرق بين الحصبة و الحساسية :
الحصبة والحساسية هما اضطرابان صحيان مختلفان تمامًا فيما يتعلق بالأسباب والأعراض.- 1.أسباب الإصابة:
- - الحصبة: يسببها فيروس الحصبة، وتنتقل عادة عن طريق الهواء أو ملامسة شخص مصاب.
- - الحساسية: تحدث نتيجة لتفاعل غير طبيعي لجهاز المناعة مع مواد محددة تسمى مسببات الحساسية، مثل حبوب اللقاح أو بعض الأطعمة.
- 2.الأعراض:
- - الحصبة: تشمل الحمى والسعال والتهاب العين وطفح جلدي.
- - الحساسية: يمكن أن تظهر أعراض مثل السعال والعطس والحكة وصعوبة التنفس.
- 3.نوعية الاضطراب:
- - الحصبة: هي عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي والجلد.
- - الحساسية: هي استجابة زائدة للجهاز المناعي تجاه مواد معينة، ولا تنتقل بين الأفراد.
- 4.علاج:
- - الحصبة: لا يوجد علاج محدد، ولكن التلقيح يعتبر وسيلة فعالة للوقاية.
- - الحساسية: يمكن علاجها باستخدام مضادات الهيستامين أو الحقن المضادة للحساسية.
- 5.انتقال العدوى:
- - الحصبة: يمكن أن تنتقل بين الأفراد المتواصلين.
- - الحساسية: لا تنتقل بين الأفراد وليست عدوى.
✓ فسيولوجيا الحصبة :
فيروس الحصبة يتسبب في مرض بوحمرون، والفسيولوجيا المرتبطة به تشمل عدة مراحل:- 1.دخول الفيروس:
- - يتم دخول فيروس الحصبة عبر الجهاز التنفسي، حيث يتكاثر الفيروس في خلايا الجهاز التنفسي العلوي.
- 2.انتشار في الجسم:
- - بعد التكاثر الأولي، يتم انتقال الفيروس إلى الدم ومن ثم إلى العديد من الأعضاء و الأنسجة في الجسم.
- 3.نشوء الأعراض:
- - يؤدي التكاثر السريع لفيروس الحصبة إلى ظهور الأعراض مثل الحمى والسعال و التهاب العين والتعب.
- 4.الطفح الجلدي:
- - يظهر الطفح الجلدي بعد عدة أيام من بداية الأعراض، ويمثل نقطًا حمراء تتطور إلى بثور.
- 5.تأثير الجهاز المناعي:
- - يهاجم الفيروس خلايا جهاز المناعة مما يؤدي إلى تضعيف الاستجابة المناعية للجسم.
- 6.الشفاء:
- - يحدث تحسن تدريجي بعد فترة من الإصابة، حيث يبدأ الجهاز المناعي في محاربة الفيروس وتشكل المناعة ضد الحصبة.
- 7.المناعة المكتسبة:
- - الشخص الذي يتعافى يكتسب مناعة ضد الحصبة، ولكن يُشدد على أهمية التلقيح لتعزيز المناعة والوقاية من إصابات مستقبلية.
جميع المعلومات الطبية الواردة في موقع
تهدف لزيادة التوعية الصحية، ولا تغني عن استشارة الطبيب المختصّ